أظهرت مشاهد جوية ملتقطة قبل وبعد الزلزال في مدينة أنطاكية، حجم الدمار الذي تسببت به الكارثة في المدينة الواقعة بولاية هطاي، جنوبي تركيا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأدى الزلزال إلى انهيار العديد من الأبنية المطلة على ساحتي "الجمهورية" و"كونفاجيلر"، كما حولت منازل ومحال تجارية في محيط نهر العاصي وفي شارع "أتاتورك" إلى أنقاض.

كما تسبب الزلزال بدمار مبنى "برلمان دولة هطاي" الذي شيده المهندس الفرنسي ليون بينجو عام 1927، وتم استخدامه مقرا للبرلمان من عام 1938 حتى 29 حزيران/ يونيو 1939، تاريخ انضمام "دولة هطاي" إلى تركيا.

ولم يسلم "مسجد حبيب النجار" التاريخي أيضا من الزلزال، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 638.

فقد تدمر المسجد بشكل تام خلال الزلزال، وهو من أوائل المساجد المبنية في منطقة الأناضول، ويحمل أهمية للمسيحيين أيضا، نظرا لوجود 3 قبور، يعتقَد أنها لرسل المسيح.

وفي 6 شباط/ فبراير ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سورية، بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

اقرأ/ي أيضًا | زلزال تركيا دمر التاريخ في أنطاكية